أكد العقيد بابكر محمود عبد الرحمن مدير إدارة الدفاع المدني بولاية النيل الأزرق أن إدارته تعمل على الانتشار في كافة محليات الولاية.
وقال لـ(سونا) إن العمل الإداري ينحصر في محليتي الدمازين والرصيرص؛ مما يحد من فاعلية الدور الكبير للدفاع المدني في تأمين المواطنين وممتلكاتهم بالمحليات كافة،
ودعا حكومة الولاية للإيفاء بالتزاماتها في توفير التسيير والمنصرفات للدفاع المدني و السعي الجاد لتذليل المشاكل والمعوقات التي تواجه الإدارة و توفير 7 عربات إطفاء على الأقل لتوزيعها على محليات الولاية كافة، بالإضافة لتوفير عربة ومعدات للإنقاذ البري لمجابهة مشاكل حوادث آبار الذهب وآبار السايفون التي أودت بحياة عدد مقدر من المواطنين،
مشيرا لتوقف عمل الرقابة والسلامة لمدة عامين بسبب عدم صدور اللائحة الولائية التي كان يعول عليها كثيرا للمساهمة في توفير جزء من المال للتسيير.
وأشار إلى عدم وجود أي مشاكل في مجال الإنقاذ النهري، مبينا أن العمل يتم بشكل متكامل بسبب توفر معينات العمل.
وأضاف بابكر أن إدارته تمكنت من معالجة مشكلات الغرق بنسبة تجاوزت 90% عن طريق الحملات التوعوية ودوريات تمشيط النيل، لافتا إلى أن النسبة العظمي للغرق تأتي من قبل الأطفال القصر من سن 6 إلى16 سنة، مطالبا الأهالي بضرورة تشديد الرقابة على أبنائهم.
وأكد العقيد بابكر أن الخريف هذا العام لن يمثل أي تهديد للولاية بعد المعالجات التي تمت بعمل مصرف رئيسي لتصريف مياه الأمطار يمتد من جنوب مدينة الدمازين الى شمالها بالإضافة لترميم كبري بكوري، وكبرى بوط بواسطة وزارة التخطيط العمراني والدفاع الشعبي، مؤكدا أن هذه المناطق لن تواجه مشكلة الانقطاع عن باقي المحليات في فصل الخريف.
وأوضح أن الولاية لن تواجه أي أخطار فيضانات بعد فتح المصارف الرئيسية باستثناء منطقة شمال الخزان في مساحة لا تتعدى 40 كيلو متر؛ وهي مناطق جنائن بعيدة عن القرى ومنطقة خور برنك بالروصيرص، مبينآ أن إدارته أعدت العدة لتنفيذ حملات توعوية لإقناع أهالي المنطقة بالانتقال من المنطقة في الفترة التي تسبق الخريف.
الخرطوم (كوش نيوز)