أبرز العناوينأخبار

مجزرة تطيح ب (الحرس القديم) في منظمة الدعوة الإسلامية!!

أبلغت مصادر رفيعة المُستوى،أنّ الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية عطا المنان بخيت نفّذ مَجزرة إداريّة غير مَسبوقة وتُعتبر الأولى منذ تأسيس المنظمة الدعوية العريقة – التي ظلّت تقدم خدماتها وسط بلدان القارة الإفريقية لأكثر من 30 عاماً -، واستهدفت حملة الفصل قيادات إسلامية ظلّت مُرتبطة بالمُنظمة منذ وقتٍ مُبكِّرٍ وطالت قرارات الإقالة المدير العام لمؤسّسة تأهيل وتدريب الدعاة القيادي الإسلامي كمال حسن رزق، بجانب المدير العام للجمعية الإفريقية لرعاية الأمومة والطفولة طيبة محمد فضل المولى، إضافةً إلى رئيس اللجنة التحضيرية لاجتماعات مجلس الأمناء في دورة انعقادها الـ27 وأمين العلاقات الخارجية عثمان البشير الكباشي، وشملت قرارات الإبعاد عبد الحافظ عبد الرؤوف الذي كان يشغل موقع المدير العام لمعهد (مبارك قسم الله) والمدير العام للمُؤسّسة الإفريقية للتعليم صديق عبد النبي، فيما قطعت مصادر أخرى تحدّثت لـ (التيار) أنّ منصب نائب الأمين العام بالمنظمة ما زال شاغراً بعد ترفيع (عطا المنان بخيت) لمنصب الأمين العام، في وقتٍ أكّدت فيه ذات المصادر أنّ عثمان البشير الكباشي قدّم استقالته مرّتين من المُنظّمة ولم يتم قُبُولها ممّا اضطره لترك العمل في المُنظّمة والالتحاق بدار مصحف إفريقيا التابعة لجامعة إفريقيا العالمية، واعتبر مُراقبون أنّ الخطوة ربما تأتي في سياق فك الارتباط بين كوادر إسلامية معروفة والمنظمة التي بدأت تتجه في مسار يبعدها عن دوائر الحركة الإسلامية.

الخرطوم(كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى