قال والي كسلا، آدم جماع آدم، إن التهريب بأشكاله المختلفة أصبح أزمة حقيقية ويعتبر من أكبر المهدِّدات التي تواجه الولاية أمنياً واقتصادياً واجتماعياً. وطالب بضرورة وضع الأسس الصحيحة لمكافحته والظواهر السالبة الأخرى، عبر الدور المجتمعي والقطاعات الحية الأخرى.
وأوضح جماع، وفق وكالة السودان للأنباء، خلال مخاطبته يوم الأحد، اللقاء التنويري الذي نظمته لجنة أمن الولاية، حول دور منظمات المجتمع المدني في مكافحة التهريب والظواهر السالبة، أن التوعية والتواصل مع قيادات المجتمع والشرائح الحية تأتي لبحث سبل إشراك كافة مواطني الولاية عبر الواجهات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، في محاربة التهريب.
وشدّد الوالي على دور الإدارة الأهلية وضرورة تفعيلها وتمرير قانونها عبر المجلس التشريعي للقيام بدورها المجتمعي، إلى جانب أهمية دور الإعلام والشباب ومحاربة الشائعات وتصحيح الأخطاء والتواثق ضد مروجي الشائعات.
داعياً إلى تكوين آلية إعلامية تعمل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية للرد على كافة الظواهر السالبة، ووجه خلال اللقاء بتخصيص حصص راتبة بالمدارس يتم من خلالها التنوير بأضرار التهريب والإشكاليات المترتبة عليه.
وأشار إلى تكوين لجان أمنية مجتمعية على مستوى الأحياء، عقب تكوين المجالس التشريعية المحلية من شأنها التعاون مع السلطات المحلية في الجوانب الأمنية .
وطالب بحسب الشروق – بخلق علاقة حميمة بين المواطن والأجهزة الأمنية لإحداث تغيير حقيقي في المجتمع، وتغيير منهجية الوعظ عبر المنابر الإرشادية وفق متطلبات المرحلة، والاستفادة من أفراد قوات الدفاع الشعبي بتواجدهم في نقاط المعابر بمحلية كسلا للإسهام في الحد من الظاهرة.
الخرطوم (كوش نيوز)

