استطاع أكثر من 200ألف سوري بالسودان التأقلم مع الظروق الاقتصادية الصعبة و أن يجدوا لهم موطئ قدم في السوق السوداني وذلك بفضل حرفهم ومواهبهم التي يندر توفرها بين الشعب السوداني حيث ولجوا ميدان الاستثمار البسيط في تلك الحرف الجديدة و النادرة منها انشاء احد السوريين ورشة لتنجيد العربات بالجلد الطبيعي ونجاح مشروعه لتناسبه مع الاجواء السودانية الساخنة .وكذلك استثمار احد الحرفيين في مشروع النجارة بنوع خاص من خشب الزينة وترصيعه بالأصداف .أما العمالة غير الماهرة بين السوريين فقد تولى احد مكاتب الاستخدام التابع لمواطن سوري ان يوفر لهم فرص عمل في مختلف المجالات البسيطة في المصانع والمطاعم والكافتيريات وغيرها من الاعمال التي يمتلكها مستثمرون سوريون في السودان.
الخرطوم (كوش نيوز)
