وجّه النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح بالاستمرار في الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية وفق خارطة الطريق والآليات والأجهزة المعنية بهذا الملف.
وأوضح وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء جمال محمود في تصريحات صحفية عقب اجتماع لنواب رئيس مجلس الوزراء رؤساء القطاعات الوزارية ترأسه رئيس الوزراء أمس، أن الاجتماع استعرض أداء القطاعات الوزارية خلال الفترة الماضية، واستعداد الجهاز التنفيذي للدورة البرلمانية الجديدة، مبيناً أن الاجتماع تطرق إلى الورقة التي تم تطويرها بشأن ضوابط وترشيد سفر الوفود الرسمية للخارج، موضحاً أن الاجتماع أمن على إلزام كل أجهزة الدولة بعدم السفر إلا بإذن من مجلس الوزراء؛ بما في ذلك العاملون في الشركات والهيئات الحكومية، ووجه الاجتماع بتقليص المشاركة إلا في المهام الضرورية وتقليص أعداد الوفود المشاركة، وكذلك الفترات الزمنية للمشاركة.
إلى ذلك طالب رئيس حزب التحرير والعدالة القومي د. التجاني سيسي محمد، الإدارة الأمريكية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مشيراً إلى أن الظروف الاَن باتت مواتية لرفع اسم السودان من تلك القائمة.
وقال السيسي خلال حديثه فى ندوة الوضع السياسي الراهن بالفاشر أمس إنه بالرغم من تجاوب السودان الكبير مع كل المبادرات الإقليمية والدولية، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها الكثير من اللوبيات التي ظلت تعوق رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مشيداً بالإدارة الأمريكية لرفعها العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.
وأشاد السيسي -حسب الصيحة يوم الجمعة -بالجهود المقدرة التي بذلتها الحكومة السودانية والدبلوماسية السياسية التي عملت لرفع العقوبات الاقتصادية؛ بجانب تعاونها الوثيق مع المجتمع الدولي للتعاطي الإيجابي مع المبادرات الأمريكية والدولية .
وأضاف أن السودان مؤهل لقيادة حالة الاستقرار في المنطقة والقارة الأفريقية، ويمكنه أن يستفيد من هذا الموقع فى تحسين العلاقات الإقليمية والدولية، لافتاً إلى ضرورة تبني العلاقات الخارجية على المصالح الوطنية والدفاع عنها في كل المحافل. مبيناً أن السياسة الداخلية والخارجية مرتبطة مع بعضها البعض ويتأثر كل منها بالآخر.
الخرطوم(كوش نيوز)
