شن القيادي بالاتحادي الاصل تاج السر الميرغني هجوما عنيفا على حزبا الموتمر الوطني والشعبي وقال الشعبي هو الوجه الآخر للوطني و خلافهم خلاف مصالح بعيدا عن الشأن الوطني واتهم الحزبان بوأد الديمقراطية لجهه انهم لم ينتظروا الانتخابات وحملهم مسؤلية تأجيج الحرب في الجنوب وذيادة سعيرها وتحويلها الى حرب دينية مقدسة واضاف في حديثه للصحفية سلمى عبدالله ،كلهم شاركوا في تأسيس أسوأ فترة حكم قضى علي ايديهم الكثير من الأبرياء في بيوت الأشباح وشاركوا في بذر العنصرية المقيتة و الآن هم أنفسهم يعانوا منها فلا يوجد لديهم اجماع على من يخلف الترابي.
وطالب الميرغني حزبا الجبهه الاسلامية بالرجوع للماضي وذكر حديث اول وزير داخلية في عهد الانقاذ (فيصل أبو صالح) في اول لقاء تنويري لضباط الشرطة (الناس يقولوا عفى الله عما سلف عفى الله عما سلف ..انحنا نقول لا عفى الله عما سلف) مشيرا الي وجود حديثه بأرشيف التلفزيون (ستجدوا كلامى هذا و بهذه الدقة) وذاد الحمد لله الشعب لديه ذاكرة وعن حديث الرئيس حول محاربة الفساد قال الميرغني: سمعنا فلان عمل مراجعات و فلان قال كانت حساباتنا غلط ، هل هذا يعفي عن الجرم الذي ارتكبوه أم ان السودان و شعبه حقل و فئران تجارب ما نعيشه الآن من انهيار تام للدولة أسس له هؤلاء.
الخرطوم(كوش نيوز)
