شن الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج محمد هجوماً لاذعاً على المؤتمر الوطني واتهمه بالتقاعس في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والانفراد بالقرارات دون مشورة الآخرين، مشيراً إلى أن حزبه يجد معاملة سيئة من المؤتمر الوطني من خلال اعتراض ندواته ومناشطه مستدلاً باعتقال د. حسن الترابي، وقال المعاملة السيئة التي وجدناها من إخواننا في الوطني لم نجدها من خصومنا الشيوعيين.
وقال لبرنامج (كالآتي) الذي بثته قناة النيل الأزرق (أمس) حسب الصيحة -إن المؤتمر الوطني لم يلتزم بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والحديث عن تنفيذ 50% من المخرجات (كلام ساكت)، مضيفاً: لا توجد معايير حقيقية لتقييم مخرجات الحوار ومستوى تنفيذه، لافتاً إلى أن الجوانب المتعلقة بالحريات لم تنفذ بالشكل المطلوب، رافضاً بشدة اعتقال قادة الأحزاب السياسية وقال: “لا يجب اعتقال أي شخص يمارس نشاطه بصورة سلمية، ولا توجد مبررات لاعتقال قادة الأحزاب السياسية ويجب إطلاق سراح المعتقلين”.
وأقر الحاج بعدم رضائه عن مشاركة حزبه في الحكومة قائلاً المشاركة رغم أنها رمزية، ولكنها لم تحقق المطلوب، وتمسك بالبقاء في الحكومة وعدم الخروج منها تمكيناً للحريات من أجل تحقيق السلام، وقلل من الأصوات داخل حزبه التي تنادي بالخروج من الحكومة، وقال “لا يوجد قيادي بحزبنا يطالب بالخروج من الحكومة ومن يطالبون بذلك هم أشخاص نشاذ بعضهم كان يبحث عن الاستوزار ولم يجدوه”.
الخرطوم(كوش نيوز)
