دعا مساعد رئيس الجمهورية فيصل حسن ابراهيم الى العدالة في توزيع عائدات التعدين على مستويات الحكم المختلفة بالبلاد، لما لهذا القطاع من اسهامات كبيرة خاصة في المسئولية المجتمعية التي يقدمها للمجتمعات المحلية ولفت مساعد الرئيس الى ان التعدين بالبلاد يعد من اكثر القطاعات امنا خلافاً لما يشهده هذا القطاع في البلدان الافريقية من وجود عصابات تعمل على اشعال الصراعات لنهب تلك الثروات .
كاشفا في الوقت ذاته ان مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي تفوق الـ6% ويتطور بصورة متسارعه ليصبح من اكثر القطاعات تطورا خلال الفترةو الماضية ، مؤكدا في الوقت ذاته اهتمام رئاسة الجمهورية بهذا القطاع ، موجها في الوقت ذاته بان تكون توصيات الملتقي الثالث من ضمن اجندة اجتماع المجلس الأعلي للتعدين برئاسة رئيس الجمهورية
. من جهته دعا وزير المعادن بروفيسور هاشم علي سالم المستثمرين لاتخاذ خطوات جادة للاستثمار في قطاع المعادن بعد تعرفهم على فرصص ومزايا الاستثمار في هذا القطاع ، مؤكدا سعى الوزارة على استدامة اقامة هذا الملتقي ليصبح ملتقا عالميا كما ملتقي اندايا بجنوب افريقيا وملتقي بيرث باستراليا و”داك” بكندا ، مثمنا في الوقت ذاته الاهتمام المتعاظم الذي توليه الدولة لهذا القطاع والذي يمثل ركيزة من ركائز الاقتصاد بالبلاد . في غضون ذلك وقعت الهيئة العامة للابحاث ” الذراع الفني لوزارة المعادن ” إتفاقيتين مع شركتين اسبانية واخرى تركية للعمل في مجال الاستثمار في قطاع المعادن الى جانب الاستكشاف والتخريط الجيولوجي ووقع من جانب الهيئة مديرها العام د. محمد ابوفاطمة فيما وقع عن الشركتين مديريها العامين . واكد ابوفاطمة ان ملتقي التعدين الثالث وجد اقبالا كبيرا من المستثمرين والعلماء الى جانب الشركات حيث شاركت اكثر من (125) شركة في هذا الملتقي فيما تم عقد (12) جلسة وتقديم اكثر من (45) ورقة علمية في شتى قطاعات التعدين ، فيما خرج الملتقي باكثر من (34) توصيه ، واكد ابوفاطمة ان الاعداد للملتقى القادم سيبدأ الان من اجل مواصلة التطور وجعله قبلة للشركات العالمية.
أحمد قسم السيد
الخرطوم (كوش نيوز)
