تحقيقات وتقارير

قلة أدب ساكت !!!

قال الكاتب الصحفي د.عبدالقادر بصحيفة الصيحة يوم الثلاثاء20 مارس، في عموده المقروء
ياسر عرمان أو الرويبضة – على حد قول المهندس الطيب مصطفى ظل هو المعاكس والمشاكس والجالب للدمار والخراب والناعق كالبوم في الخرائب والداعي إلى الثبور وعظائم الأمور منذ أن كان طالباً في الجامعة وإلى أن التحق بالهالك قرنق وإلى أن دعا إلى السودان الجديد ـ بتاع قرنق- وهذا الياسر عرمان نطق كفراً وفارق الأجواء الوفاقية بدعوته تلك إلى تفكيك الجيش السودانى لإدخال المليشيات ـ بتاعتو- على الرغم من أجواء التصالح التي اتسمت بها جولات التفاض السابقة، تعليقات مشاركيه من الأحزاب الوطنية – والما وطنية- والحركات المسلحة والمصلحة.

ونحكي طرفة ولدنا بتاع عطبرة في عام 1971م عندما انقلب الرائد هاشم العطا على سلطة نميري بتدبير وترتيب من الحزب الشيوعي السوداني وتمكن من استلام السلطة لمدة يومين ونصف من التاسع عشر من يوليو عام 1971م وإلى يوم الثاني والعشرين منه… وتقول إن ولدنا الموظف بعطبرة – أصابته “الشبَّة والشلاقة” من أول يوم للانقلاب فكتب برقية موجهة إلى قادة الانقلاب يقول فيها ( نؤيدكم ونقف من خلفكم, الثورة الحمراء لن تتوقف, اضربوا على المارقين بيد من حديد.. والبلاد تمر بمنعطف خطير)…

وعندما فشل الانقلاب ورجع نميري في الثاني والعشرين من يوليو كان أول بيان أذاعه من الإذاعة والتلفزيون أن اشتمل على دعوة للقبض على الشيوعيين واحد واحد حيث قال أي واحد يلقى أي شيوعي يقبضوا ويجيبوا لينا… ) وكان من بين الذين تم القبض عليهم ولدنا بتاع عطبرة.. وتم ترحيله إلى الخرطوم ليتعرض للمساءله من ضباط الأمن القومي.. وقد تم استجوابه عن الأسباب التي دعته إلى كتابة برقية المساندة والتأييد للانقلاب فقال إن أحد أقربائه كان من ضباط الانقلاب. وإنه ما كان قاصد أي حاجة غير أن يجد مكاناً في هذه الهيصة… وعندما سالوه عن الجملة الأخيرة من برقيته التي يقول فيها إن السودان يمر بمنعطف خطير وطلبوا منه أن يوضح هذا المنعطف الخطير قال بالحرف الواحد (دي قلة أدب مني ساكت)…

وقد حملت الأنباء الأسبوع الماضي أن الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو استبقت اجتماعات نداء السودان بباريس التي غقدت هناك، بإعلان رفضها القاطع لأي محاولات للوساطة تهدف إلى إعادة مالك عقار وياسر عرمان إلى صفوف الحركة.

رفض مجموعة الحلو للوساطة تؤكد أن ما يفعله ياسر عرمان في السابق وفي اللاحق وفي هذه الأيام يمكن عده في خانة (قلة الأدب الساكت). حيث إنه نادى يتفكيك الجيش السوداني وإلحاق كل من هب ودب بالجيش. وبالطبع يكون من (قلة الأدب) المناداة بتسريح عساكر وضباط الجيش السوداني ثم إلغاء عقيدة المواطنة والحفاظ على أمن البلاد واستقرارها ليكون قائماً عليها الرويبضة ياسر عرمان.

وقلة أدب ياسر عرمان يشهد عليها بيعه لأهله ووطنه ومشاركته للمتمرد قرنق في قتل ذويه وبني جلدته حتى توج ذلك بانفصال الجنوب السوداني … ويشهد عليه استمراره وإصراره على تدمير الوطن وبنياته الأساسية بوضع يده مع كل مارق وكاره للسودان وبنيه وتشهد عليهم أبو كرشولة وقرى جنوب كردفان وكاودا وكادقلي…

يا اخوانا- عرمان الروبيضة – لا يرجو إصلاحاً ولا يريد إعماراً …عرمان يريد تدمير الحرث والنسل ويسعى بالخراب والشؤم واللؤم وقة الأدب… ولن ندعه ينجح في ذلك….

الخرطوم(كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى