وسط منطقة السوق العربي وعلى اعين المارة والباعة واصحاب المحال التجارية وقف دفار محلية الخرطوم وبدأ عماله يحصون امتعتها ليلقوا بها على الدفار ، وحينما وصلت اليهم كان الامر قد انقضي .
هذه قصة إمرأة اربعينية العمر تبيع الشاي لتقتات منه ، لكنها لم تفلح هذه المرة ان تفلت من حملات محلية الخرطوم ، فاثناء ذهابها من موقعها لأداء صلاة الظهر كانت بد عمال المحلية تعبث بمعداتها ، وحينما وصلت لم يكن أمامها سوي ان تصرخ بصوت ابنائها الذين ينتظرون عودنها ، وتصعذ الي الدفار وتقول عبارتها الحارقة “لو عايزين تشيلوا قفشي اضبحوني أول”
تجمهر الماره وخرج اصحاب المحال على بكائها ، وطالبوا العمال بمنحها ادوات عملها ، إلا ان الذين لم يحرك بكاؤها شيئاً فيها لم يكن لنداءات الماره عندهم جواب ، متعللين بأن امتعتها راحت بين اخريان والسبيل الوصول للمحلية ، الكل ادرك حينها ان (أمنة) التى كانوا يهتفون بإسمها لن تخرج من عندهم إلا بعددفع الغرامة.
(كوش نيوز) كانت في موقع الحدث وسجلت الحدث الذي يتكرر كثبراً.
الخرطوم (كوش نيوز)