ذكرت ناريمان الضو التي ترافق شقيقتها تقول إن العلاج الذي ينتظر شقيقتها يزيد عن ست جلسات من العلاج الكيميائي تتبعها جلسات من العلاج الاشعاعي التي يفضل إجراؤها لدى مستشفيات الحكومة لأن المراكز الخاصة لعلاج الأورام الخبيثة مكلفة جداً .
في الاطار تصف ايضاً (صفية) المصابة بالمرض أنه رحلة موت أثناء الحياة وتقول وبحسب صحيفة الانتباهة إنه على رغم قوتها وصبرها إلا أنها سقطت كثيراً وتعبت كثيراً وقالت (صفية): وكنت أحياناً اتمنى الموت لأتخلص من الالم .
وكشفت (صفية) أنها تعيش أنهياراً عصبياً لأنها تخشى من أن يخطفها المرض بعيداً عن أولادها وأهلها وأخوانها خصوصاً عندما تراهم يلتفون حولها وهي لا تقدر حتى على التحرك من مكانها لإعداد الطعام لهم بسبب تحذيرها من الأقتراب من البخار أثناء خضوعها للعلاج، وختمت قولها بـ(الحمد لله) .. (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا) .
الخرطوم (كوش نيوز)

