منوعات وفنون

بائعة كسرة: الرغيف والكسرة (بارو) الناس دي خلت الأكل وللا شنو ..

 

“رجاء” بائعة كسرة تجلس تحت لهيب شمس لاهبة تغطي رأسها بـ(طاقية) مصنوعة من السعف، واضعة أمامها صندوقاً عليه صينية مليئة بالكسرة ومقفولة بإحكام  .

سألتها صحيفة السوداني عن سعر (الرهيفة) فقالت: أبيع ثلاث لفات بخمسة جنيهات، لكن الآن أصبحت أبيعها بشعرة بسبب إرتفاع سعر الذرة الأبيض، وأضافت: العديد من المواطنين يتذمرون عندما يأتون لشرائها ويعرفون أن سعرها إرتفع، لمن ماذا نفعل (ما باليد حيلة)!! جميع السلع أسعارها ارتفعت وليس بأيدينا شئ .

في الماضي كنت أشتري دقيق الذرة الأبيض “زادنا” بـ90 جنيهاً، الآن أصبح سعره 180 بشراء الذرة وأطحنها وبلغ سعر الكيلة 150 جنيهاً وأضيف له بعضاً من دقيق القمح، وبلغ سعر كيلة القمح 200 جنيه .

إضافة الى أن الغاز أيضاً ارتفع سعره لكنه أفضل من الفحم بعدة مرات، لأننا نقوم بعواسة كميات كبيرة .

وأختتمت بقولها: ناس المخابز يقولون إن رغيفهم (بار) ونحن أيضاً كسرتنا (بارت).. ياربي الناس دي خلت الأكل وللا شنو ؟!!) .

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى