حوادث

الإعدام لشيخ خلوة أغتصب طالباً وشرع في قتله بالرصاص

 

أصدر قاضي محكمة الأسرة والطفل بالخرطوم شرق قراراً امس (الاربعاء) بالأعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً لاغتصابه صبياً والشروع في قتله رمياً بالرصاص .

ورأت المحكمة أن البينات المقدمة في هذه القضية قد جاءت قوية ومتماسكة وإن إفادة شاهد الاتهام الأول قد أكدت محاولة المدان قتل المجني عليه وملاحقته حتى داخل حمام المدرسة، وإطلاق النار عليه من فتحات الباب مما أدى لاصابته بطلق ناري في ظهره بالاضافة للصور المأخوذة للمجني عليه (فيديو – صوتي) .

وقال القاضي إن المحكمة إدانته تحت طائلة الاستدراج والشروع في القتل والاغتصاب واستخدام السلاح من غير ترخيص، بالاضافة الى التصوير والارهاب، وبرأت متهماً أخر، لعدم وجود بينة في مواجهته، واتهامه بأنه من قام بإرشاد المتهم الأول على المدرسة التي يدرس بها المجني عليه .

وحسب تحريات القضية فإن الشرطة تلقت بلاغاً بأن المتهم الأول شيخ خلاوي بأحد المساجد بالخرطوم، قد تهجم على المجني عليه، وهو طالب ثانوي وأطلق عليه الرصاص أثناء نزوله من حافلة الترحيل، وأصابه بطلق ناري في رأسه وظهره ما سبب له الأذى الجسيم، وقد هرع المجني عليه واحتمى بالمدرسة إلا أن المتهم الأول طارده، وحتى تم القبض عليه من قبل صاحب محل اسبيرات وتقييده وتسليمه للشرطة، بعد حضرت الى مسرح الحادث .

وتم اسعاف المجني عليه الى مستشفى إبراهيم مالك، وكشفت التحريات الأولية أن المتهم الأول كان قد أغتصب المجني داخل خلوة، وقام بتصويره فيديو، وأقر المتهم من خلاله بممارسته الفاحشة مع المجني عليه، وهدده بالفيديو بنشره في وسائل الاتصال .

واخطر المجني عليه شقيقته التي اتصلت به واخطرته بأنهم سوف يقومون بفتح بلاغ في مواجهته بالشرطة، وسبق أن حاول قتله بالقرب من منزله، ويوم الحادث حضر المتهم ومعه شخص أخر على متن موتر ونزل وشرع في ضرب المجني عليه على رأسه وظهره، وتمكن المواطنون من بينهم صاحب محل اسبيرات بالقرب من المدرسة من الإمساك به، وتسليمه للشرطة.

حيث باشرت نيابة شؤون الأسرة والطفل وبحسب صحيفة المجهر التحقيق حول الواقعة بواسطة مولانا الهام سلمان الحاج، التي قدمت المتهم لمحاكمة تحت طائلة المواد السالف ذكرها، وظلت تتابع الجلسات في حرص تام على الحضور حتى فصلت المحكمة في القضية .

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى