إنكار متهمين يتبعون للدفاع الشعبي قتل مواطنين وحرق قرية السنادرة

أنكر متهمون من جملة (14) متهماً من منسوبي الدفاع الشعبي اشتراكهم في شن هجوم على وقتل عدد من المواطنين بسبب أبقار مفقودة من قرى أخرى بقرية السنادرة في ولاية جنوب كردفان، عند استجوابهم (الأربعاء) بواسطة قاضي المحكمة الجنائية العامة بالخرطوم شمال. ونفى المتهمون وجودهم في مكان الهجوم، وأكد أحد المتهمين وجوده في مكان الزراعة صباح يوم الهجوم وذهب بعدها للجلوس مع المعتمد في اجتماع خاص بهم، وبعد الانتهاء من الاجتماع خرجوا لاحتساء الشاي وسمع بعدها إزعاجا من بعض الأشخاص من الدفاع الشعبي، وأحضروا جثة وطلبوا من القاضي رؤيتها ليتعرف عليها،

ولكنه لم يعرف ملامحها وذهب بعد ذلك، وقال المتهم الثاني في استجوابه إنه لم يسمع بالهجوم ولم يتعرف على الشاهد وإنه يعرف (4) من المتهمين فقط كونهم من نفس المنطقة، وذكر الثالث أنه كان موجودا في منزل أخيه في منطقة العباسية يوم الحادثة، وإنه تناول معه وجبتي الإفطار والغداء، وبعد ذلك خرجوا للصلاة ولم يخرج معهم، وكان في المنزل وأنكر وجوده في مكان الجريمة ومعرفته بالحادثة وأنه سمع في المقابر فقط بموت المجني عليهم، وكان المتحري ذكر في أقواله أن جميع المتهمين ينتسبون للدفاع وقائدهم المباشر ضابط برتبة نقيب،

وبحسب صحيفة اليوم التالي أشار إلى أن العباسية منطقة عمليات وتمرد، وأن نيابة العباسية فصلت الاتهام في مواجهة (4) متهمين بينهم القائد لعدم القبض عليهم، وتم عرض المتهم الأول على القمسيون الطبي بالأبيض وجاءت الإفادة بأن عمره “13” عاماً وتظهر عليه علامات البلوغ، وأن القوات المسلحة حرزت (4) بنادق كلاشنكوف تخص المتهمين (8،11،15،13)، وأضاف أن السبب الرئيس لتحرك المتهمين على قرية المجني عليهم ورميهم بالنيران داخل منازلهم،

كان البحث عن بهائم مفقودة، نافيا تحرك المتهمين وفقا لأوامر، وإنما من تلقاء أنفسهم، وعند الهجوم كانوا يستغلون دراجات نارية وبحوزتهم بنادق كلاشنكوف (تسليح شخصي)، نافيا تبادل مواطني القرية النار مع المتهمين الذين سرقوا (حمير، ماعز، ضان، هواتف نقالة، بسكويت، ملابس) من المنازل والمحلات التجارية بالقرية، وأكد أن جميع المجني عليهم من تقلي العباسية والمتهمين من قبائل متفرقة، وعقب القبض عليهم أفادوا بأنهم في يوم الحادثة كانوا في أماكن متفرقة.

الخرطوم (كوش نيوز)