قال والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف، إن قوات الدعم السريع تعاملت باحترافية عالية في أحداث (مستريحة)، إبان اعتقال موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد، ولم تقم بأي تجاوزات، مشيداً بدورها في تنفيذ قرارات جمع السلاح بشقيه الطوعي والإجباري.
وأكد يوسف، خلال الحوار الذي أجراه مع الوفد الإعلامي المرافق لوفد الهيئة التشريعية القومية،-حسب الشروق يوم الاحد 4فبراير – أكد أن حالة الاستقرار الأمني التي تشهدها الولاية تعزى لدور الأجهزة الأمنية واحترافيتها، مشيراً إلى أن قرار جمع السلاح وجد إرادة قوية من قبل رئاسة الجمهورية ورغبة مؤكدة من مواطني دارفور بصفة عامة، ومواطني شمال دارفور بصفة خاصة، مما انعكس إيجاباً على أمن واستقرار الولاية.
وأشاد بجهود القوات المسلحة والقوات النظامية في حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار.
وحول تنفيذ قوات الدعم السريع لقرار جمع السلاح بالولاية، قال الوالي إن أي عمل كبير ونبيل قد تصاحبة بعض الممارسات والتجاوزات التي تكون غير مقبولة، ولكن بكل تأكيد هي تجاوزات فردية تصنف في خانة التجاوزات الفردية، فإذا حدثت تجاوزات مثلاً “طريقة التفتيش غير لائقة أو طريقة المعاملة للأشخاص”، تصنف بأنها ممارسات فردية ويتم معالجتها.
وأضاف “هنالك بعض الممارسات والتجاوزات التي قد تأتي من بعض الأفراد، بعضهم تم رفده وبعض تم إيقافه، وبعضهم تمت محاكمته، وبالتأكيد مثل هذه الممارسات هي ليست محل قبول لدى القيادة السياسية”.
الخرطوم -كوش نيوز
