مخاطر العنف الجنسي ضد الأطفال بمدارس ولاية جنوب دارفور

دشنت وزيرة الرعاية الاجتماعية بولاية جنوب دارفور عائشة الشريف هنو مشروع التوعية بالمدارس حول الوقاية والحماية من العنف الجنسي وسط التلاميذ الذي تنفذه وحدة حماية الأسرة والطفل بالولاية بالتعاون مع منظمة اليونسيف وامتدحت الوزيرة خلال مخاطبتها البرنامج التوعوي لتلميذات مدرسة مريم العذراء بنيالا بالجهود الكبيرة التي قامت بها وحدة حماية الأسرة والطفل وشرطة الولاية والتي أسهمت في خفض نسب الجرائم التي ترتكب في حق الأطفال بصورة كبيرة لكنها أقرت – حسب المدارية نت السبت 3 فبراير -بأن المجتمع مازال بحاجة لمزيد من الجهود وتضامن المؤسسات ذات الصلة لتوفير الحماية اللازمة للأطفال وشددت هنو على ضرورة الانتقال بمثل هذه الأفكار النيرة التي ابتكرتها وحدة الحماية بالتنسيق مع اليونسيف إلى كافة محليات الولاية وانتظام الحملات التوعوية لجميع المدارس مع وضع رؤية قوية تساعد متخذي القرار على وضع الحلول الناجعة لكافة أشكال العنف مع تعريف الطفل بحقوقه الأولية وتابعت (نحن محتاجون أن نضع محاور تبدأ بكيفية وصول الطفلة من المنزل إلى المدرسة والعودة) وشددت وزيرة الرعاية على ضرورة مراقبة ومتابعة أندية المشاهدة التي تعمل بالأسواق والأحياء بالساعات النهارية أثناء ساعات الدراسة والتي تسببت في حرمان عدد من الأطفال من الدراسة وفاقمت من مشكلات الفاقد التربوي.
من جانبه قال مدير وحدة حماية الأسرة والطفل بجنوب دارفور الملازم أول شرطة عبد الدائم محمد عبد الدائم أن الأجهزة الشرطية حريصة كل الحرص للقيام بدورها كاملاً تجاه حماية الأسرة والمجتمع وقد عملت في هذا المجال بتقديم مشروعات القوانين واللوائح واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنجاح المهمة.
الخرطوم (كوش نيوز)