أقر والي شرق دارفور، أنس عمر، بأن نسبة الأمية في ولايته تصل إلى 76%، مبيناً بأن خيارات الجهل أفرزت التمرد والموت المجهول، وتعرض الشباب إلى الفتنة الدينية والفكرية، والاستهداف في أفكارهم.
وأبدى عمر خلال اللقاء، وفق الشروق الخميس الاول من فبراير – مع رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، محمود أحمد محمد موسى، بحضور مساعد الرئيس، ياسر الصادق، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي، أبدى خشيته على الشباب من التضليل والتدليس الديني لضعف الثقافة التربوية والدينية.
ودعا إلى أهمية الدراسات وتصميم برامج وفقاً لرؤى محددة لمحاربة ظواهر الغلو والتطرف والانحرافات الفكرية الهدامة في المجتمع، مشدداً على غرز السلوك والقيم الإيجابية في نفوس الشباب وتقديم القدوة الحسنة لهم.
ونوه عمر إلى الأدوار الكبيرة لاتحاد الشباب في خدمة الأمة السودانية، وشرق دارفور بشكل خاص.
من جانبه تعهد موسى بتدريب الآلاف من شباب شرق دارفور في المجالات الحرفية والمهنية في إطار القضاء على البطالة وفتح فرص العمل الحر، بجانب إطلاق قافلة تعليمية تربوية للإسهام في عمليات محو الأمية
وأكد بأن الولاية تعيش في أفضل حالات التعافي والاستقرار بين مختلف مكوناتها، بعد عقد عدد من المصالحات الداعمة للتعايش السلمي.
وأعلن العزم على تعويض مواطن شرق دارفور ما فاته من سنوات عجاف، فُقدت خلالها أرواح، وسالت دماء وعُطلت التنمية ومشروعاتها في كافة المجالات، وأضاف “2018 سيكون عاماً للعبور من الدماء إلى التنمية المستدامة”.
من جهته قال رئيس اتحاد الشباب، محمود أحمد محمد موسى، بأن اتفاقاً تم مع والي شرق دارفور، بإشراك الشباب في عمليات الإعمار والتنمية بالولاية خلال المرحلة المقبلة، معلناً تسيير قوافل صحية وطبية وثقافية خلال أيام للولاية.
وتعهد موسى بتدريب الآلاف من شباب شرق دارفور في المجالات الحرفية والمهنية، وذلك في إطار القضاء على البطالة وفتح فرص العمل الحر، بجانب إطلاق قافلة تعليمية تربوية للإسهام في عمليات محو الأمية هناك.
الخرطوم -كوش نيوز

