الدعم السريع تعلن تدمير معسكر لمنشقين عن العدل والمساواة بدارفور
قالت قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني “الخميس” إن قوة منها دمرت معسكرا تابعا لمجموعة منشقة عن حركة العدل والمساواة بمنطقة “سرف عمرة” في بشمال دارفور وأسرت قائد المعسكر و16 من مجموعته.
وكان قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” قد كشف الإثنين الماضي أن قواته تحاصر منطقة سرف عمرة، نحو 258 كلم غربي مدينة الفاشر، وتقوم بواجبها في حسم المتفلتين وتنظيف كل مناطق دارفور.
وأعلنت قيادة متحرك قوات الدعم السريع التي تتولى تنفيذ حملة جمع السلاح بمحلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور بقيادة العميد عبد الرحيم جمعة دقلو، “تمكنها من القبض على المتمرد محمد نور التابع لحركة العدل والمساواة”.
وطبقا لـ(وكالة السودان للأنباء) فإن قيادة المتحرك أكدت أسر 16 من مجموعة محمد نور وتدمير معسكرهم بجبال (قاوي) في وحدة بركة سايرة الإدارية.
لكن العميد عبد الرحيم جمعة التابع لقوات الدعم السريع قال لـ “سودان تربيون” إن هذه المجموعة هي “مجموعة متفلتة زعمت أنها انفصلت عن حركة العدل والمساواة وسمت نفسها (المجموعة التصحيحية للعدل والمساواة)”.
وأضاف جمعة “الولاية لا توجد بها أي حركة مسلحة.. هؤلاء متفلتون فقط يريدون زعزعة الأمن ولكن الدعم السريع ستقبض كل من تسول له نفسه بزعزعة أمن المواطنين”.
وأكدت قيادة متحرك قوات الدعم السريع إلقاء القبض على 150 من المتفلتين وجمع 1500 قطعة سلاح من بينها مدافع ورشاشات علاوة على مصادرة 200 دراجة نارية كان يستغلها المجرمون والمتفلتون في ترهيب المواطنين ونهبهم، كما تم ضبط كميات كبيرة من الخمور والمخدرات والذخائر.
يشار إلى أن قائد قوات الدعم السريع كان قد أعلن توقيف خاطف الرهينة السويسرية مارغريت شنكل التي تم تحريرها الأسبوع الماضي، لدى محاصرة قواته سرف عمرة.
وأكد قائد متحرك قوات الدعم السريع بسرف عمرة أن عملية جمع السلاح الطوعي والقسري تمضي بصورة طيبة وفق الخطة الموضوعة.
وأشاد بتجاوب أهالي سرف عمرة مع عملية جمع السلاح، وتعهد بأن تواصل قوات الدعم السريع جهودها حتى يستتب الأمن بجميع أنحاء المحلية.
من جانبه أثنى معتمد محلية سرف عمرة عبد الله حمدان بلال على جهود قوات الدعم السريع في حسم المتفلتين وجمع السلاح.
الخرطوم – كوش نيوز