كشف مولانا أحمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان في خطابه أمام المجلس التشريعي بأن الولاية بها ميزات تؤهلها لتكون في مقدمة الولايات في البلاد الا انها وفقا للارقام التي أوردتها إستراتيجية السودان للحد من الفقر تأني في مرتبة متأخرة تتراوح بين التاسعة إلي الرابعة .عشر من حيث مؤشرات الألفية مقارنة بالولايات الأخري.
وأوضح هارون – بحسب (سونا) يوم السبت28أكتوبر – اوضح أن نسبة الفقر تقدر في الولاية بحوالي 58% وهي أعلي من متوسط الفقر في السودان البالغ 46.5 % وهي نسبة تضع الولاية في المرتبة 12 متفوقة فقط علي ولايات تعاني اصلا من الصراعات القبلية وأشار في خطابه إلي الضعف الشديد في الإنتاجية للقطاع الحيواني الذي مازال تحت النظام الرعوي الذي يتسم بالانتاجية المتدنية لكل عوامل الإنتاج الزراعي والصناعي بالإضافة إلي ضعف التمويل الحكومي المقدم للقطاع الزراعي المطري التقليدي مع ضعف الإنفاق علي بحوث الزراعة والثروة الحيوانية وارتفاع معدلات التصحر وتدهور الأراضي وإزالة الغابات وتعرية التربه.
وفي جانب الإستثمار اوضح وإلي شمال كردفان ان عدم وجود نظم ثابته لملكية الأراضي يعد معوقا أساسيا لاستثمار الأراضي وأن النظام الحالي لتملك الأراضي لا يعمل كمحفز او مشجع علي إيجاد فرص تسويق للمنتجات الزراعية الموجهة للسوق ودعا في ختام حديثه إلي ضرورة تحسين البيئة الاقتصادية والاستثمارية للقطاع الخاص وإنشاء علاقة متينه معه وتوقع ان تشهد الولاية في السنوات المقبلة تحسنا واضحا في مؤشرات الخدمات الأساسية بنسبة لا تقل عن 90% وزيادة الإنتاج والإنتاجية واكتساب اقتصاد الولاية هوية مميزة مع خفض معدلات الفقر وتحسين سبل العيش إلي المدي الذي يجعل الريف جاذبا وتوفير بنية تحتية ملائمة لدعم الإنتاج وتحقيق الرضاء الشعبي العام .
الخرطوم –كوش نيوز
