استشاري نفسي يحذر من خطورة حبوب الترمادول و الكافايين بالقهوة
أكد وكيل وزارة الثقافة الاستاذ كرم الله حامد خلف سعيهم من خلال قطاع التنمية الاجتماعية والثقافية والوزارات المختلفة إلى عمل برنامج متكامل لمكافحة المخدرات.
جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت في اطار البرنامج المصاحب لمعرض الخرطوم الدولى للكتاب بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل.
وتناولت الندوة – بحسب (سونا) يوم السبت 28أكتوبر – تناولت “المؤثرات العقلية وسط الشباب السودانى (الأسباب والحلول) ، وتحدث فيها الدكتور محمد حسن من مركز الدراسات الفكرية مؤكدا إهتمام المركز بهذه الانشطة الفكرية والثقافية خاصة المتعلقة بالشباب ، مبديا استعدادهم للتعاون مع الجميع في القضاء على المؤثرات العقلية والمخدرات وانتشارها وسط الشباب ، مشيرا إلى انتشارها في امم كثيرة وبصورة مخيفة ، وخاصة في البلدان النامية التى تزداد فيها النسبة كثيرا مبينا أنها أصبحت في المتناول بسبب هبوط أسعارها .
وتحدثت الفريق طبيب د. نور الهدى محمد الشفيع استشاري الامراض النفسية عن المخدرات وأنواعها وخطورة الخمور والممارسات الجنائية المرتبطة بمتعاطيها والتدخين السلبى ، ووصفت حبوب الخرشة بالكارثة محذرة من خطورة حبوب الترمادول و الكافايين بالقهوة..و طالبت الأسر بمحاربة التمباك و التأكد من طالبي الزواج عدم تعاطيهم التمباك.
وقدمت د. نور الهدى وصفا لما يعترى المتعاطى و علامات تعاطيه مؤكدة ظهور فتيات مدمنات في الفترة الاخيرة ونبهت على أن النسب يجب أن تخضع لدراسات لتكون علمية .
وطالبت بتكاتف المجتمع والمؤسسات حيال هذه القضية ووضع منهج تربوى من قبل وزارة التربية والتعليم يكون مساندا لمكافحة المخدرات لافتة الي ان العلاج مرهون بقناعة المريض ، كما طالبت بالتبليغ الفورى على المتعاطين.
وحثت نور الهدى وسائل الاعلام المختلفة للعب دور فاعل بجانب المسئولين وولاة الولايات ووزراء الصحة بالولايات انشاء مراكز متخصصة لعلاج الادمان .
وفيما يتعلق بصرف الدواء ذكرت بأن لديهم بروتكولات مع الصيادلة مشيرة إلى وجود نوعين من الروشتة الصفراء، وتكون بين الطبيب والصيدلى لصرف بعض الادوية المهدئة للحالات الحرجة والخضراء وهى مخصصة للأدوية والمؤثرات العقلية .
وأشادت نور الهدى بجهود إدارة مكافحة المخدرات وأشارت الي وجود خلل وصعوبة في مكافحة المخدرات في المناطق الحدودية .
وقدم الدكتور محمد ميرغنى الجانب القانوني مؤكدا ان المخدرات تشكل آفة يتجاوز خطرها الشباب لتهدد مصير البلاد وان وراءها مخطط لتدمير البلاد والوصول بها الي مرحلة العجز و توقف العطاء مشيرا إلى أنها تغزو البلاد بشئ يدعو للقلق.
وأضاف أن أغلب قوانين العالم لم تضع تعريفا محددا للمخدرات وانما حددتها بأنواعها ومشتقاتها ، ونوه لوجود ثغرة في قانون المؤثرات العقلية والمخدرات لعام 1994م .
الخرطوم – كوش نيوز