الصناعة: توقف 30% من المصانع لاسباب تمويلية او تقنية وقلانونية

أوضح وزير الدولة بوزارة الصناعة د.عبده داؤود ان توقف 30% من المصانع كان لاسباب تمويلية أو تقنية أو قانونية أو اجتماعية. في الوقت الذي أجمع فيه المشاركون في حوار مستقبل الصناعة في السودان ضمن اليوم المفتوح الذي نظمته قناة النيل الازرق للصناعة وفي حوار مفتوح عبر برنامج سبت أخضر، أجمعوا على أن الصناعة تواجه العديد من العقبات أهمها التمويل وضعف البنيات الاساسية .

وأضاف عبده – بحسب (سونا) يوم السبت 21أكتوبر – ان الصناعة السودانية بخير وانها ليست بهذا السوء الذى يشير إليه البعض.

وقال داؤود إن القطاع الخاص يهيمن على 86% من اجمالي المشروعات الصناعية، لافتا إلى ان السودان مقبل على فترة جديدة تبشر بواقع جديد لمستقبل الصناعة في السودان، وأضاف ان تطور العمل الصناعي يرتكز على رؤية وتمويل وصناع مهرة وسياسات قادرة على مواكبة التصنيع.

وقال وزير الدولة بالصناعة ان العالم في مجال التصنيع تجاوز الميزة النسبية الى الميزة التنافسية، واضاف ان الدولة مهمتها وضع السياسات الكلية للصناعة، مشيرا الي أن البلاد مكتفية تماماً من بعض الصناعات خاصة الاسمنت ومواد البناء .

من جهته قال رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان مهندس عبدالله علي مسار ان الصناعة تواجه مشاكل وانها ليست في محل اهتمام الدولة بالقدر الكافي وأضاف إننا نستورد اكثر مما نصدر.

ونوه مسار إلى ضرورة حماية الصناعة الداخلية وتوزيع الصناعات على الولايات والمناطق، بدلاً من تكدسها في مناطق محددة كولايتي الخرطوم والجزيرة.

واشار الى انه من الضروري الاهتمام بالصناعات الكبيرة ذات الجدوى والمنفعة الكلية. وطالب مسار بإعادة النظر في السياسات والتشريعات والقوانيين الخاصة بمجال الصناعة.

الى ذلك أقر رئيس اتحاد المصارف السوداني مساعد محمد أحمد بتراجع كثير من الصناعات بسبب ضعف الطاقة وعدم توفر العملة الصعبة وصعوبة الحصول على المواد الخام والتسويق، وقال ان المرحلة الحالية ستشهد التركيز على تمويل القطاعات الانتاجية وان اكثر من 20 محفظة تمويلية تعمل على تمويل قطاعات صناعية مختلفة .

وشارك عدد من رجال الاعمال والمهتمين بالصناعة في السودان بمداخلات حول مستقبل الصناعة ، مشيرين الى عقبات تواجه القطاع الصناعي، داعين الى ضرورة الاهتمام بالصناعة في الفترة المقبلة باعتبار انها تمثل قاطرة الاقتصاد السوداني .

الخرطوم –كوش نيوز