الأمم المتحدة: عودة 13 ألف نازح ولاجئ إلى قراهم بغرب دارفور

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان “أوتشا” عودة نحو 13 ألف نازح ولاجئ إلى قراهم في ولاية غرب دارفور.

وأفادت نشرة للمكتب يوم الإثنين تغطي الفترة من 25 سبتمبر وحتى 8 أكتوبر تلقتها “سودان تربيون” أن “بعثة مشتركة من وكالات الأمم المتحدة والحكومة ومنظمات، زارت مناطق عودة النازحين بمحليتي (سربا) و(كلبس) لتقييم الاحتياجات الإنسانية وتحديد الفجوات”.

وقالت النشرة إن قرى “قورني” و”كلبيين”، بولاية غرب دارفور، شهدت عودة 2012 أسرة “نحو 10 آلاف شخص”، نزحوا منها في 2013، إلى مناطق ومعسكرات النزوح في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.

وأضافت أن المنظمات حفرت بئرين وركبت مضختين يدويتين، ووزعت إمدادات منزلية للطوارىء “بطاطين وأغطية وناموسيات” استفاد منها حوالي 1500 شخص.

وأفاد أن 116 أسرة “نحو 600 شخص” عادوا من تشاد التي لجأوا إليها سابقا إلى قرية “أرقد شلال” بمحلية سرايا، غربي دارفور، وأنهم بحاجة إلى حفر آبار وتركيب مضخات مياه، وبناء مدرسة وتوزيع مواد التعلم.

كما عادت 450 أسرة “حوالي 2500 شخص” إلى منطقة “جرجيرا” بمحلية كلبس بولاية غرب دارفور، من تشاد التي فروا إليها في العام 2004، بحسب “أوتشا”.

ولفت المكتب الأممي إلى أن العائدين بحاجة إلى برامج تعليمية بديلة لمساعدة الذين لم يواصلوا التحاقهم بالتعليم المدرسي وتشييد مرافق صحية وتركيب مضخات مياه يدوية.

وفي 31 أغسطس الماضي قالت الأمم المتحدة إن “هناك عقبات أمام عودة النازحين وسط تحركات لعودة النازحين لكنها ليست كبيرة”.

وأشارت إلى أن البعض عاد من معسكرات اللجوء في تشاد ومعسكرات النزوح الداخلية، لكن نسبة لوجود العقبات اضطروا إلى الرجوع مرة أخرى لتشاد والمخيمات الداخلية بالقرب من مراكز الولايات.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن “حكومة السودان أظهرت خلال التسعة أشهر الماضية رغبة من خلال التقدم الملموس في تحسين إتاحة وصول المساعدات الإنسانية في أنحاء البلاد”.

وأشار إلى أن وكالات الإغاثة طوال العام الماضي كانت قادرة على إجراء تقييمات في مناطق كان يتعذر الوصول إليها لعدة سنوات سابقة، خصوصاً في جبل مرة.

الخرطوم – كوش نيوز