أكثر من مائة ألف نسمة بحاجة لمساعدات إنسانية في (جبل مرة)

قالت بعثة مشتركة بين الوكالات لتقييم احتياجات المدنيين في عدة مناطق بالجزء الشرقي من (جبل مرة) في جنوب دارفور، إن أكثر من 105.000 مدني بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.
وقررت الأمم المتحدة –حسب سودان تربيون- تخفيض قوات حفظ السلام في إقليم دارفور، ولكنها ستعزز في الوقت نفسه وجودها في (جبل مرة) لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وعمال الإغاثة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له الجمعة إن وكالات مشتركة – منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية – قامت بزيارة مناطق (دريبات) و(جبرا) و(كيدينير) في الفترة من 10 – 15 سبتمبر لأول مرة منذ عدة سنوات.
ويقدر التقرير أن هناك 000 105 شخص يعيشون في 46 قرية.
وتستضيف المناطق التي تمت زيارتها نحو 000 42 من النازحين و 000 1 من العائدين.
لافتاً إلى وجود (013 18) طفلا دون سن الخامسة بحاجة إلى خدمات التغذية. وهناك أيضا مركزان صحيان في ديربات، ولكن يعمل مركز واحد فقط.
وأوضحت بعثة التقييم في النتائج التي توصلت إليها “لا توجد خدمات تحصين روتينية منتظمة باستثناء يوم التحصين الوطني في بعض الأحيان”.
وأضافت أن الأمراض الأكثر شيوعا تتمثل في التهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال والملاريا بالنسبة للأطفال، مشيراً إلى مضاعفات الولادة كأهم المشاكل الصحة الإنجابية.
وفي الأثناء أوصى التقرير بنشر الموظفين الصحيين وتزويد المناطق التي جرى تقييمها بالأدوية والتحصين وخدمات التغذية.