إعترافات طالبات سودانيات وقعن في فخ الزواج العرفي

هناك كثير من التداعيات الإجتماعية شغلت المجتمع السوداني لأنها من الظواهر المسكوت عنها ولكنها بدأت تستفحل بشكل أو بآخر من هذه الظواهر عقود الزواج المزورة التي تحرر للشباب للتحايل بها للدخول للشقق المفروشة وقضاء بعض الأوقات فيها وقد بذلت كوادر شرطة أمن المجتمع والنظام العام –حسب صحيفة ألوان الإثنين 19 فبراير – جهودا مقدرة في محاربة الظواهر اللااخلاقية بعد أن تلقت عدة بلاغات بهذا الخصوص وعليه تم القبض على اشخاص يقومون بتزوير عقود الزواج وشهادات الميلاد وبعض الأوراق الثبوتية وتمت احالتهم للتحقيق وفرضت عقوبات عليهم كما فرضت الشرطة قوانين رادعة للحد من استفحال هذه الظاهرة لأن الكثير من الوقائع والحالات التي ضبطت قد سجلت اعترافاتها في محاضر الشرطة باقسام مختلفة .
في إستطلاع سري- لصحيفة الوطن- سجلت الطالبة ربا همسا للمحررة بانها تعيش حالة ضياع أسري بعد انفصال والديها ووفاة والدتها بعد الانفصال وانشغال والدها بالسفر والترحال مؤكدة انها لاتبالي بما يحدث حولها وانها قامت بشراء عقد مزور لتقضي وقتها مع من تحب .
كما سجل ناصر وهو صاحب مكتبة تصريحا لهم بعد أن قطعوا له عهدا بعدم الوشاية به وعدم ابراز اسمه كاملاً حيث قال أنه يجد في بيع العقود المزورة أرباحاً طائلة تمكنه من العيش ومواجهة متطلبات الحياة وإرتفاع الأسعار وأنه يقوم يومياً ببيع عشرات من العقود لطلاب جامعات وغيرهم وفي دردشة عادية مع صاحب (ركشة )اعترف فيها أنه يقوم يومياً بتوصيل إحدى الطالبات الجامعيات الى مقر اقامتها بإحدى الشقق المفروشة بحجة انها تخرج من البيت لتذهب الى الجامعة حسب اتفاق والدها مع صاحب( الركشة) وانه اكتشف بعد ذلك انها تقيم مع شاب بعقد مزور وان ضميره لم يسمح له بترك الحبل على القارب فاخبر والدها .
ماقاله مسؤول شرطة أمن المجتمع لصحيفة الوطن أنهم يشددون الرقابة على الشقق المفروشة وعلى اللجان المخول لها متابعة القوانين والإلتزام بقيم الضمير الإنساني والأخلاق في الإدلاء أو التبليغ عن اي حالات مخالفة .
الخرطوم(كوش نيوز)