أبرز العناوينمنوعات وفنون

الإعلامية “داليا ألياس” تكشف بأسى بالغ عن تلقيها أكثر من ألفي صورة مُخلة بالآداب من رجال رداً على حديثها عن ” أزمة الفحولة” ودعوات للمجامعة

كشفت الاعلامية السودانية “داليا ألياس” عن تلقيها اكثر من ألفي صورة مخلة بالآداب من رجال سودانيين عبر بريدها، رداً على حديثها الذي أثارة ضجة واسعة حول “أزمة الفحولة عند السودانيين” بحسب ما نقلت “كوش نيوز”

وقالت “داليا” : ماهو شعور أولئك النحو 2000 سودانى تقريباً ممن يفترض أنهم رجال الذين حرصوا أيما حرص على تصوير (أعضائهم الذكرية) من جميع الإتجاهات وإرسالها لى بمختلف الوسائط لاسيما الماسنجر والواتس، بعد نشر رقمى فى بعض المجموعات، مصحوبةً بأرقام هواتف ودعوات صريحة للمجامعة والمواقعة و( الزنا) وتأكيدهم المستمر على السرية والأمان؟!!

متسائلة : من أين لهم تلك الجرأة بحيث ضمنوا أننى لايمكن فى لحظة غضب وإستفزاز ووجع وشعور بالإهانة أن ألجأ للتشهير أو إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإن طال أمد بلوغها إياهم؟!

كيف سمحت لهم ضمائرهم، وفيهم المعمعم وصاحب ربطة العنق المتقدمين فى العمر، بالإتيان بذلك السلوك الصبيانى المريض؟!!
وأين أهل أولئك الصبية الصغار الذين يحذون ذات الحذو وفيهم من هو فى عمر إبنى، لقد أدمنت الدهشة والإستنكار والتعجب وزرفت الدموع على صباهم حتى مات شعورى !!!

مردفة : هل تصدقوا أننى وحتى كتابة هذه السطور لا أزال أتلقى مثل تلك الرسائل المصورة وتلك العروض التى لاتمت للدين ولا للأخلاق ولا ( للرجالة ) بصلة؟!

وما هو جوهر ( الأزمة) إن لم تكن أزمة أخلاق وإحترام ووعى ومروءة ؟!!
ماهو موقف هؤلاء الأشباه إن بلغ الأمر نساءهم وزويهم؟! وما هو وجه العقاب أو الإنتقام فى أن يكشف أحدهم عورته لإمرأة كانت كل جريرتها أن صدحت بحقيقة مجردة يدركها الجميع وتترتب عليها مشاكل إجتماعية عظيمة تفت فى عضد المجتمع؟!
وماذا عن كون الوقت لم يكن مناسباً لأن الشعب مشغول بالثورة!!

أى ثورة تنشدون إن لم تكن ثورة ضد التنمر ومع إحترام الاراء والتعاطنى بعقلانية وسعة إدراك مع كل القضايا المطروحة؟!
هل تظنون أن الشئون السياسية والإقتصادية ومحاربة الغلاء وتوفير العيش الرغيد أهم من مكافحة أسباب الخيانة الزوجية والجفاف العاطفى وإنتشار المثلية بين بعض الصبيان والفتيات الذين نعول عليهم لبناء المستقبل؟!!

وهددت “ألياس” بفضحهم ومقاضاتهم قائلة:
بانها محتفظة بكل الأسماء والصور والحسابات ويوماً ماحين أقرر أن أصبح مليونيرة سأتفرغ لتقييد البلاغات عبر الأجهزة الرسمية، وأقسم حينها لأفضحنكم شر فضيحة وأجرجركم من أنوفكم من داخل وخارج البلاد، فلا تحسبوا أن بعدكم الجغرافى أو أسماءكم الحركية أو بعض الحسابات الزائفة يجعلكم فى مأمن ويجنبكم العقوبة…فما ضاع حق من ورائه مطالب، وما صمتى إلا لأن إنفعالى بكم قد مات، ولم أعد أرى فيكم سوى مرضى مأفونين لاتمتون للجنس البشرى ولا لمعشر الرجال بصلة.

وكانت ” داليا الياس” قد تعرضت لهجوم لاذع، بسبب حديثها عن شكوى النساء من فحولة الرجال.

قائلة خلال برنامج على مواقع التواصل الاجتماعي “نحن زمان رجالنا لا يعرفوا الحبوب ولا العسل الملكي، الواحد يتزوج أربع وتاني يطلقهم ويدبل فيهم أربع ياجماعة نكون واضحين”. مشيرة إلى أن النساء أصبحت يشتكين من هذه المشكلة عبر جروبات الدردشة على مواقع “السوشيال ميديا”

كما تحدثت الاعلامية و الشاعرة السودانية، عن وجود الجنس الثالث، وانتشاره في المجتمع السوداني، لافتة إلى أنهم أصبحوا يجدون “التقييم”، وهذا يعني وجود أزمة فحولة، مضيفة “حايجو ناس يهاجموني ويقولوا لي نحن مجتمعنا السوداني أنبل وأجمل وأنت مسحتي بمجتمعنا الواطة وده كلام انشاء ساي.

وأكدت داليا إلياس “الزول (الرجل) الواعي الذي يفهم كلامي، سيلاحظ أنني ما عممت الموضوع، ولا قصدت رجلا بالاسم، وكل واحد عارف حقيقة روحو وردة فعلوا حتكون أكيد انعكاس ليها”.

وأردفت “عموما، عند الله تجتمع الخصوم، وأنا طبعا ما عافية أي إساءة شخصية لي ولا لأهل بيتي، وليكم علي أفتح كل الجروح المليانة صديد عشان أولادي يعيشوا في عالم نظيف”، على حد قولها.
الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



تعليق واحد

  1. لاتلتفتى لهؤلاء لاادرى ماذا اسميهم ولأن المجتمع وقد اختلط فيه الحابل بالنابل ولقد كثر الفساد لاادرى كيفية تفسير العمل اللا اخلاقي لهؤلاء الشاذين الخارجين عن اخلاق السودانى الأصيل

زر الذهاب إلى الأعلى