أخبار

تفاقم أزمة المواصلات في الخرطوم

 

شكا مواطنون في الخرطوم، من تفاقم أزمة المواصلات العامة هذه الأيام خصوصاً عند الأوقات المسائية، بجانب تقسيم سائقي حافلات وبصات المواصلات للخط الواحد وزيادة التعرفة، مطالبين السلطات المختصة بحسم ما وصفوه بالفوضى المستمرة في المواصلات العامة.

 

وقال مواطنون أمس الثلاثاء، إنهم يقفون لساعات قد تصل إلى أكثر من ساعتين يومياً في انتظار المواصلات خصوصاً في الفترات المسائية والصباح الباكر، موضحين أن الكثير من حافلات المواصلات اختفت من الشوارع بحجة حملات الترخيص والعمل في الترحيل بعد فتح المدارس.

 

فيما أوضح سائق حافلة وبحسب صحيفة الجريدة،  أنه يعمل لأوقات قليلة بسبب حملات الترخيص التي تنفذها شرطة المرور في وقت لا يملك هو قيمة الترخيص أو الغرامات المفروضة بموجبه .

 

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



تعليق واحد

  1. في السبعينات عهد الرئيس الراحل نميري كان الناس يركبون البكاسي كوسيلة مواصلات وبخمسة قروش اي (شلن)
    وكنا نستعر منها امام الدول التي حولنا وكنا نراها وسيلة متخلفة جدا الى جانب ما يحدث من مضايقات للنساء في الركوب والجلوس بين الرجال الذين من بينهم المرضى الذين يمارسون التحرش بطرق خبيثة متعللين بالزحمة او مطبات الشارع ..
    وتطورنا وقلنا انتهت الباكاسي وجات حافلات الفورد وانتهت بلمح البصر وجات الدفارات وقلنا بكاسي كبيرة ومطورة انتهت وجات الحافلات الكريز وغيرها وقلنا خلاص قربنا نلحق الناس ، انتهت واصبحت عبئا على الدولة باستيراد قطع الغيار لانها كلها خردة .. جات الامجاد قلنا برضو تطور الا انها تكسرت وتهشمت واصبحت لها مداخن ترابية من تحت وطبلونات مهشمة ووسخ وعفن لا يصدق و بدات تنتهي وجات الركشة الطامة الكبرى تلوث في البيئة والهواء والصوت .. فاكتشفنا اننا لم نكن نتطور وانما في انحدار الى التلاشيء بالصغر والسؤ ..والان بعد 62 عاما من الاستقلال رجعنا نركب ترلة التراكتور .. وبدون حياء من مسؤول او مدير او والي ..وبدون حياء من تعذيب النساء العاملات في الحضور للعمل والانصراف ..
    هل من احد يفسر لي ما الذي يجري لبلادنا التي كان سائق التاكسي يلبس لبس خمسة كرفتة وجزمة وليس شبط او سفنجة او عراقي ..ماذا حدث لبلادي التي كانت تسمى بباريس افريقيا .. ماذا حدث لبلادي التي كانت توصف بكل انواع الجمال والنظافة ..ومازال هناك من هو عائش ورأى بام عينه كيف كانت تغسل شوارع الخرطوم في الساعات الاولى من الصباح ، ومنا من هو عائش وكان يتنسم ريحة الرياحين والياسمين في شوارع الخرطوم
    بالله عليكم اليس هذا شيء محزن بل مبكي

زر الذهاب إلى الأعلى