صحفي سوداني يطالب الاعلام الليبي بالاعتذار له رسميا بعد التأكد من تعرض سودانيين للتعذيب في ليبيا

طالب صحفي سوداني الاعلام الليبي بضرورة الاعتذار الرسمي له ولزميلته الاعلامية بعد اتهامهما من قبل الاعلام الليبي بالكذب واطلاق حملة البحث عن الاعلاميين والصحفيين المأجورين من وراء مسرحية بيع الرقيق بليبيا .
وقال الاعلامي والصحفي خالد مريود انه بعد انكشف الغطاء عن حقيقة ما تم نشره من تعرض سودانيين للضرب والبيع والذل بيليبا وتأكيد حقيقة ما تم نشره حول هذا الموضوع فانه يطالب وبشدة الاعتذار الرسمي من الاعلام الليبي ممثل في شبكة صحفيون بلا حدود وموقع المنارة للاعلام الذين اطلقوا الحملة ضده والاعلامية السودانية نعمة الباقر .
ووجه مريود رسالته لكافة الاتحادات الاقليمية والدولية والمنظمات الحقوقية ادانة هذا السلوك من الاعلام الليبي الذي قام بنشر رسالة تحريضية ضده والاعلامية نعمة بعد ان اثبتت التحقيقات وتحرير الجيش الليبي لضحايا سودانيين تعرضوا للبيع والتعذيب والتهديد في الاراضي الليبية وادانة وزارة الخارجية السودانية وسفارة طرابلس بالخرطوم لتلك الاعمال الوحشية التي تعرض لها مواطنون سودانيون في ليبيا .
واكد تمسكه بهذا الحق وسيشرع في مخاطبة الجهات الاممية والحقوقية وقال ان الحملة التي اطلقها الاعلام الليبي لن تثنيه من مواصلة واجبه تجاه ما يتعرض له ابناء السودان من تحريض او تعذيب في اي بلد من بلدان بالكذب ووصفه ب(المغمور)

عمر الشيخ
الخرطوم (كوش نيوز )