أخبار الولايات

آمنة .. رغم ادمعها التي زرفتها لم تسلم من دفار المحلية

وسط منطقة السوق العربي وعلى اعين المارة والباعة واصحاب المحال التجارية وقف دفار محلية الخرطوم وبدأ عماله يحصون امتعتها ليلقوا بها على الدفار ، وحينما وصلت اليهم كان الامر قد انقضي .

هذه قصة إمرأة اربعينية العمر تبيع الشاي لتقتات منه ، لكنها لم تفلح هذه المرة ان تفلت من حملات محلية الخرطوم ، فاثناء ذهابها من موقعها لأداء صلاة الظهر كانت بد عمال المحلية تعبث بمعداتها ، وحينما وصلت لم يكن أمامها سوي ان تصرخ بصوت ابنائها الذين ينتظرون عودنها ، وتصعذ الي الدفار وتقول عبارتها الحارقة “لو عايزين تشيلوا قفشي اضبحوني أول”

تجمهر الماره وخرج اصحاب المحال على بكائها ، وطالبوا العمال بمنحها ادوات عملها ، إلا ان الذين لم يحرك بكاؤها شيئاً فيها لم يكن لنداءات الماره عندهم جواب ، متعللين بأن امتعتها راحت بين اخريان والسبيل الوصول للمحلية ، الكل ادرك حينها ان (أمنة) التى كانوا يهتفون بإسمها لن تخرج من عندهم إلا بعددفع الغرامة.

(كوش نيوز) كانت في موقع الحدث وسجلت الحدث الذي يتكرر كثبراً.

الخرطوم (كوش نيوز)

 

 

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى