أخبار

حسن مكي ينتقد طريقة جمع السلاح ويشترط تحقيق السلام لتجنب المواجهات بدارفور

انتقد المحلل السياسي بروفيسور حسن مكي، طريقة الحكومة في جمع السلاح، وحذر من تحويلها الى مجرد تمرير للأجندة الدولية واتهمها في الوقت ذاته بالسعي للتخلص من حلفائها من خلال تجريدهم من السلاح لتركيز الحكومة على دارفور.

واشترط مكي تحقيق السلام من الداخل عبر الوصول الى تسوية حتى لا تحدث مواجهات جديدة في دارفور، وطمأنة المجموعات المسلحة بدارفور من خلال نزع السلاح من كل المجموعات المسلحة بالسودان لتحقيق التوازن حتى لا يكون نزع السلاح مجرد تمرين للأجندة الدولية.

وتساءل مكي في ندوة نظمها مركزالإنماء المعرفي بقاعة مركز التنوير المعرفي أمس، (هل بهذه السهولة يتم تجريد الحلفاء القدامى من السلاح؟)، واضاف مخاطباً الحكومة (أنت الآن تريدين تجريد حلفائك القدامى من السلاح).

وشدد مكي على أن عملية جمع السلاح تحتاج الى اتفاق اقليمي لانتشار السلاح في الدول المجاورة وفي أيدي المليشيات العابرة، بالاضافة الى تمويل دولي قدره بمبلغ 2 مليون دولار لشراء السلاح من المواطنين، وشكك في الاحصاءات الحكومية التي قدرت السلاح في دارفور بـ 4 ملايين قطعة، واستند على ذلك بإقرار نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن بدخول 60 ألف عربة للبلاد بطريقة غير مقننة مما يعني دخول 2 مليون قطعة سلاح عبر تلك السيارات.

وبحسب صحيفة الجريدة لفت مكي الى أنه بإمكان الحكومة الحصول بسهولة على دعم دولي لحملة جمع السلاح باعتبار أن فرنسا تدرك أن دارفور تؤثر على أمن النيجر وتشاد ومالي.
وقطع المحلل السياسي حسن مكي بأن دارفور بشكلها القديم لم تعد موجودة لانتقال السلاح لأيدي القبائل العربية، واشار الى أن الذهب في جبل عامر لا يصدر عن طريق ميناء بورتسودان، بجانب سقوط نظام الحواكير.

وتابع (الآن نشهد سقوط اتفاقية سايس بيكو من خلال المتغيرات الدولية)، واعتبر أن استقلال السودان لم يتم بمجهودات مؤتمر الخريجين، وإنما مكافأة لمشاركة الجيش السوداني في الحرب العالمية.

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى