الحكومة تطالب الأمم المتحدة بالمساعدة في إعادة الإعمار للنازحين

طالبت الحكومة الأمم المتحدة بمساندة جهود الحكومة الرامية للانتقال من الإغاثة إلى إعادة الإعمار ودعم الحلول المستدامة للنازحين خاصة بولايات دارفور، وتهيئة البيئة الملائمة لاستيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد العائدين وإعادة تعمير المناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات.

وطالب وزير الدولة بالمالية، د. عبدالرحمن ضرار، بدعم الحلول المستدامة لصالح النازحين ومساندة جهود الحكومة في إعمار مواطن النازحين الأصلية، وشدّد خلال لقائه الإثنين بمكتبه بمدير العمليات بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مستر مارك لوكوك، والوفد المرافق له، شدّد على أهمية المشروعات التنموية في إرساء دعائم السلام.

ودعا ضرار الأمم المتحدة إلى مضاعفة جهودها لدعم اللاجئين في السودان، سيما لاجئي جنوب السودان الذين بلغ عددهم حوالي مليون و200 ألف لاجئ حتى نهاية العام 2017، فيما بلغت نسبة الاستجابة الدولية لاحتياجاتهم حوالي 30% فقط.

من جانبه وعد مستر مارك بتقديم مساعدات إنسانية في مجالات الصحة والتعليم والخدمات اللازمة لاستقرار النازحين بولايات دارفور، مبدياً موافقته لاتجاه حكومة السودان نحو مسار التنمية في المناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات.

من جهته كشف مستر ماثيو، مدير برنامج الغذاء العالمي بالأمم المتحدة مكتب الخرطوم، عن اتجاه لإنشاء صندوق لتخفيف الآثار الناجمة عن الإصلاحات الاقتصادية على المواطن، متوقعاً أن يتم التفاكر حول إنشاء الصندوق بين حكومة السودان والمانحين والمجتمع الدولي في وقتٍ لاحق.