بالصورة:”إشارات الأصابع” بين الرئيسين السوداني والأثيوبي تثير فضول مواقع التواصل

أثارت إشارات الأصابع اللافتة للرئيسين السوداني عمر حسن أحمد البشير، والأثيوبي أبي أحمد، خلال وداع الأخير بمطار الخرطوم “الخميس” فضول مواقع التواصل الإجتماعي، بحسب مانقل (محرر كوش)، وكانت لافتة أكثر إشارة رئيس الوزراء الأثيوبي بأصبعه “السبابة” إلى أعلى، مما دعا بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي بوصفه “بالجديد” في المنصب وعدم خبرته الكافية في التعامل مع البرتوكول الذي يفرض على الرئيس ضبط إشارات جسده.

كما إستعان آخرون بخبراء تفسير “لغة الجسد” لفك شفرة إيماءاتهما.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي د. أبي أحمد قد إختتم زيارته للخرطوم الخميس، التي إستغرقت يومين، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس المشير عمر البشير، أكدا خلالها حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات .
وأدى أبي أحمد (42 عاماً) اليمين لتسلمه السلطة في بداية أبريل المنصرم، خلال احتفال بمجلس نواب الشعب في أديس أبابا،
خلفًا لـ”هايلي ماريام ديسالين”، الذي استقال، في 15 فبراير الماضي، من رئاسة كل من الائتلاف الحاكم والحكومة.
وينحدر الرئيس الجديد للائتلاف من إقليم “أوروميا” وسط إثيوبيا، ووصل إلى هذا المنصب بعد سلسلة من الأحداث التي شهدتها البلاد خلال آخر شهرين، والتي بدأت باحتجاجات شهدتها بعض الأقاليم في البلاد تنديداً بتهميشها وإقصائها.
ولد “أبي أحمد “، في منطقة أغارو، بمدينة جيما بإقليم الأورومو، والتحق بالنضال المسلح وهو صغير عام 1990 مع رفاقه في “الجبهة الديمقراطية لشعب الأورومو” وهو أب لثلاثة بنات.
حصل على درجة البكالوريوس في هندسة الكمبيوتر من كلية “ميكرولينك لتكنولوجيا المعلومات” بأديس أبابا 2001.
ومن ثم على دبلوم الدراسات العليا المتقدمة في تطبيقات التشفير 2005، من جامعة “بريتوريا”، بجنوب إفريقيا، ثم الماجستير في إدارة التغيير والتحول من جامعة غرينتش، بلندن 2011.
ليضيف إليها درجة الماجستير في إدارة الأعمال 2013، ومن ثم نيله درجة الدكتوراه بنفس التخصص في 2017، من معهد دراسات السلام والأمن بجامعة أديس أبابا.
وكانت زيارة الرئيس الأثيوبي إلى العاصمة السودانية الخرطوم، قد إستغرقت يومين، أجرى فيها مباحثات مع المسؤولين السودانيين، في زيارة تعد الخارجية الثانية لرئيس الوزراء الإثيوبي الجديد بعد زيارته لجيبوتي السبت الماضي.
أبومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)