انطلاق مسابقة من النيل إلى الخليج في نسختها الثانية في مجال التصوير الفتوغرافي والشعر

انطلقت اليوم فعاليات مسابقة من النيل إلى الخليج في نسختها الثانية في مجال التصوير الفتوغرافي والشعر، وتستمر حتى الخامس والعشرين من شهر رمضان والتي يقدمها بنك الخليج وفقاً لاستراتيجية البنك لإبزار شكل التعاون بين دولة الإمارات والسودان وتشجيع الإنتاج الإعلامي والأدبي بالتنافس وفتح مجال أكبر للتعاون بين شعبي البلدين.

وقالت الأستاذة شذى عبد العال المدير العام لمؤسسة اس اند اتش للإنتاج الإعلامي في منبر (سونا) اليوم، إن المسابقة تؤكد متانة العلاقة بين شعبي السودان والإمارات وتشجيع الإنتاج الفني والأدبي والاعلامي بين البلدين وزيادة الوعي الثقافي لدي الشعبين الشقيقين بجانب المساهمة في المسئولية القومية لانفتاح السودان على الشعوب العربية وتوطيد أثر التراث العربي والسعي لإبراز الأجيال اللاحقة.

وأشارت إلى أن فكرة المسابقة جاءت من قراءة حقيقية لحاجة الشعوب العربية لإيجاد القاسم الثقافي والفني والوجداني المشترك، وذلك بإيجاد منافسة تحشد فيها المشاركات الفنية ويكون الفوز للأفضل، مشيرة إلى أن مؤسسة اس اند اتش  للإنتاج الإعلامي قدمت النسخة الأولى في مجال التصوير الفوتوغرافي بمشاركة 1300 صورة، حيث تم إعلان الفائز عبر لجنة تحكيم من خبراء عالميين، وذلك في أقل من شهر وتم إنتاج موسوعة حوت أفضل 500 صورة.

وأبانت -حسب سونا أن النسخة الثانية من المسابقة ستكون امتداداً للنسخة الأولى مع توسيع مجالات المسابقة لتحتوي على الشعر والتصوير الفوتوغرافي، وسيتم التحكيم عبر طريقتين لتكون لجنة تحكيم متخصصة في كل مجال وكذلك التصويت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع المسابقة.
وأوضحت أنه تم اختيار ثلاثة موضوعات للمشاركة وهي : زايد الخير ، واختيار شخصية سودانية لتصوير إنجازها، وآفاق لغد مشرق.

وأكدت قدرة السودانيين على إنتاج فكر ثقافي متنوع متجدد وقيادة المبادرات الفنية والشعرية.
من جانبه قال الأستاذ محي الدين الفاتح رئيس لجنة الشعر إن المسابقة جاءت لتأخذ محلها الطبيعي العالمي في مضمار الشعر والتصوير الفوتوغرافي بمشاركة فاعلة نشطة مبدعة، مبيناً أن المسابقة اقترحت من أجل التفرد النوعي في الإنتاج الفني وتقديم فكر شعري جديد، موضحاً أنه سيتم رصد جائزتين في كل مجال.

وأوضح المهندس منتصر عبد الحميد نائب المدير العام لبنك الخليج – أن مسابقة “من النيل إلى الخليج” تأتي لتشجيع التواصل بين الشعوب وتنمية أوجه الشبه والتكامل بين السودان ودول الخليج وإحداث حراك اجتماعي ثقافي بين شعبي البلدين وهي مفتوحة لأكبر عدد من المشاركين، مبيناً أن إطلاق النسخة الثانية نابع من النجاح والتبادل الاقتصادي بين البلدين .

الخرطوم(كوش نيوز)