إرتفاع معدلات “الطلاق” و”الدعارة” وسط لاجئي دولة جنوب السودان
كشف عدد من اللاجئين عن إرتفاع معدلات الطلاق والزواج المبكر والدعارة وتعاطي المخدرات وسط لاجئي جنوب السودان بمعسكرات اللاجئين بدولة يوغندا.
وتأتي هذه الشكاوى بعد تقارير صحفية أكدتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في أوغندا. وقالت المفوضية إنه هناك جرائم تتعلق بالاستغلال الجنسي للاجئات جنوب السودان، خاصة الفتيات القاصرات من قبل مسؤولين حكوميين من يوغندا وموظفي المنظمة الأممية.
وأرجع عدد من اللاجئين في إستطلاع أجراه راديو “تمازُج” يوم الاربعاء، داخل هذه المعسكرات، السبب إلى الظروف الإقتصادية التي تعاني منها الأسر وعجزهم عن إعالة أبنائهم مما أدى إلى تشرد الفتيات والنساء و تعاطي الشباب للمخدرات .
وقال اللاجئ أيوما مارتن، إن العديد من النساء هجرن أزواجهن في المعسكر لممارسة الجنس مع رجال يوغنديين بدوافع الحصول على المال، كاشفاً عن ارتفاع معدلات الزواج المبكر وسط الفتيات القاصرات.
بينما شكا اللاجئ جوليس موني من إرتفاع ظاهرة تعاطي المخدرات والخمور وسط الشباب سبب الظروف الاقتصادية، بالاضافة الى عدم إتاحة فرص العمل للاجئين في المنظمات غير الحكومية والوكالات الإنسانية.
وتوقع العديد من اللاجئين أن تشهد دولة جنوب السودان إرتفاعاً في معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً حال استمرار ظاهرة الإستغلال الجنسي وسط اللاجئين في مخيمات يوغندا.
وناشد اللاجئين أطراف النزاع في جنوب السودان، الحكومة والجماعات المعارضة، للتوصل إلى اتفاق سلام يوقف معاناة اللاجئين في دول الجوار.
وأكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التزامها بالتحقيق في مزاعم الإنتهاكات الجنسية ضد للاجئين بواسطة موظفيها وفقاً لتقارير إعلامية.
الخرطوم (كوش نيوز)